قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تعرضت منذ قليل لسلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة، التي استهدفت مناطق كثيرة في حارة حريك، موضحًا أنّ استئناف لاستهداف الضاحية الجنوبية مجددا جاء بعد توقفه أكثر من 5 أيام، بالتالي عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف لبنان مرة أخرى.

 الرد على عملية بنيامينا 

وأضاف «سنجاب»، أنّ استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، يأتي في إطار الرد على عملية بنيامينا التي نفذها حزب الله قبل يومين، والتي استهدفت مقرا لقيادة لواء جولاني في منطقة جنوب حيفا، مشيرًا إلى أنّها من أكبر العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية، إذ أدت إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «بعد عميلة حزب الله كانت هناك تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يستهدف مجددا العاصمة اللبنانية بيروت وتحديدا الضاحية الجنوبية؛ ردا على هذه الاعتداءات».

إطلاق 50 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى

وأعلنت إسرائيل عن رصد 50 صاروخا ، تم إطلاقها من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، اليوم، في أعقاب سماع صفارات الإنذار، قبل فترة قصيرة من بدء سقوطها في منطقة الجليل الأعلى. 

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم اعتراض بعض المقذوفات وسقوط البعض الأخر في المنطقة، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت(واي نت) اليوم الأربعاء.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق اليوم أنه قصف منشأة تخزين تحت الأرض، في الضاحية الجنوبية من بيروت، قال إنها كانت تحتوي على أسلحة تخص حزب الله.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ القصف على الضاحية، بعد اتخاذ "العديد من الخطوات للتخفيف من خطورة إلحاق أذى بالمدنيين، بما في ذلك تقديم تحذير مسبق للسكان في المنطقة".

وتابع مؤكدًا أنه حصل على "معلومات استخباراتية دقيقة بأن أسلحة استراتيجية تخص حزب الله، تم تخزينها في المنشأة".

وكانت منظمة العفو الدولية قد انتقدت الأسبوع الماضي تحذيرات الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية ومناطق أخرى في لبنان ووصفتها بأنها "غير كافية" وفي بعض الحالات "مضللة".