وعدت واشنطن بتزويد إسرائيل بها.. قصة منظومة "ثاد" الأمريكية المخيفة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعرضت إسرائيل لضربات من إيران باستخدام الصواريخ الباليستية أصابت العمق الإسرائيلي، كما تعرضت لضربات بالطائرات المسيرة التابعة لحزب الله اللبناني في حيفا، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وإصابة العشرات، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لدعم إسرائيل بمنظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية المعروفة لمواجهة أية هجمات إيرانية في العمق الإسرائيلي.

وعلى الرغم مما لدى إسرائيل من منظومات دفاعية لمواجهة الاعتداءات المستمرة من جانب محور المقاومة التابع لإيران كحزب الله والفصائل الفلسطينية والحوثيين في اليمن، إلا أن ما لدى إسرائيل من منظومات دفاعية كالقبة الحديدية ومقلاع داوود وباتريوت لم تظهر نجاحًا كافيًا في صد تلك الهجمات.

أما عن منظومة ثاد الأمريكية، فهي اختصار لكلمة Terminal High Altitude Area Defense، والذي صممته شركة "لوكهيد مارتن"، ويعمل على مواجهة وإسقاط الصواريخ الباليستية أثناء اندفاعها نحو الهدف، سواء كانت داخل الغلاف الجوي أو خارجه.

وتعتبر الصواريخ الداخلة في تلك المنظومة من الصواريخ الحركية، بمعنى أنها لا تحتوي على رؤوس حربية، وتعمل على تدمير أهدافها فقط بشكل مباشر وبدقة أكبر من أي منظومة أخرى.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن صواريخ المنظومة الأمريكية توضع على منصات إطلاق مثبتة على شاحنات مخصصة لها، وتمتلك واشنطن حوالي 7 بطاريات إطلاق في عدة قواعد تابعة لها.

وأضافت الصحيفة أن البطارية تحتاج إلى 100 جندي لتشغيلها وتجهيزها للإطلاق المباشر على الهدف، وتحتوي البطارية الواحدة على 6 منصات إطلاق، مضاف إليها حوالي 8 صواريخ اعتراضية ورادار قوي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق