وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، اتهامات لمن أطلق عليهم أسم “الأوساط المتطرفة في فرنسا” بمحاولة تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان.
وخاطب الرئيس عبد المجيد تبون الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، قال فيها: “نحتفي بالذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة تخليدا لنضالات جاليتنا في المهجر المعبرة عن التحام الجزائريات والجزائريين المقيمين في فرنسا آنذاك بثورة التحرير المجيدة، وهي ذكرى تبقى راسخة في الأذهان لما تحمله”.
وحدة الشعب الجزائري
أكد تبون، في تصريحاته الأخيرة، على وحدة الشعب الجزائري وتماسكه حول تحقيق الأهداف التي رسخها بيان أول نوفمبر، مشيراً إلى التزام الجالية الجزائرية في فرنسا بروح الثورة التحررية التي هدفت إلى التخلص من الاستعمار نهائياً ورفض أوهام المستوطنين.
وتحدث عن المشاهد المأساوية التي وثقتها الأرشيفات لمحطات مترو الأنفاق وجسور نهر السين في باريس، التي جسدت عنصرية واستبداد الاستعمار الفرنسي خلال أحداث مروعة، مؤكداً على عمق الروابط الوطنية التي تجمع الجزائريين في الوطن والمهجر.
وتوجه الرئيس تبون بالتحية والترحم على أرواح ضحايا تلك الأحداث، مشدداً على التزام الدولة الجزائرية بالدفاع عن مصالح الجزائريين في المهجر، والعمل على توفير الظروف المناسبة لاندماجهم في مسيرة التغيير الوطني والتجديد.
0 تعليق