أعادت وزارة الخارجية الأردنية دعوة رعاياها لمغادرة لبنان في “أقرب وقت ممكن” بسبب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان على منصة إكس السبت 21 سبتمبر 2024: “في ضوء التصعيد الذي يشهده لبنان من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، وحرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد وزارة الخارجية دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما وتطلب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن”.

وقال المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة: “هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها”.

ودعا الأردنيين في لبنان إلى “أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة”.

في ضوء التصعيد الذي تشهده الجمهورية اللبنانية الشقيقة من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، وحرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما وتطلب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي… pic.twitter.com/5peAUsgePs

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 21, 2024

وأعلن حزب الله الأحد، أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في “رد أولي” على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزه عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

وشنّت إسرائيل السبت غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، بعد ضربة دامية على معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن 45 قتيلاً على الأقل بينهم اثنان من مسؤوليه العسكريين البارزين، وبعد تفجيرات طالت الثلاثاء والأربعاء أجهزة اتصال للحزب أدت الى مقتل العشرات وإصابة نحو 3 آلاف.

ويُذكر أن الحكومة الأردنية طلبت من رعاياها في أغسطس الماضي، مغادرة لبنان “في أقرب وقت ممكن”، بعد اغتيال إسرائيل القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر.