ربع الإسرائيليين يتناولون المهدئات منذ الحرب على غزة

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
4

كشف المركز الإسرائيليّ للإدمان والصحة العقلية، النقاب عن أنّ ربع الإسرائيليين أصبحوا يتناولون المهدئات والكحول بصورةٍ انتظاميّةٍ، منذ العدوان على غزة.

ووفقًا للتقرير، الذي نشرته وكالة سما الفلسطينية اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، مع بدء العدوان، قفزت نسبة جمهور، الذي يتعاطى المواد المسببة للإدمان بشكلٍ خطيرٍ مثل الكحول، والحشيش، والعقاقير الطبية، وغيرها من المخدرات إلى 25 بالمائة، وهو رقم ظل مستقرًا حتى بعد انتهاء الحرب

مواد شديدة الخطورة

في أبريل من العام 2022، بلغت نسبة الإسرائيليين الذين يستخدمون مواد شديدة الخطورة 22.7 بالمائة، لكن مع بدء العدوان، قفز المعدل إلى 26.1 بالمائة وفي ديسمبر 2023، وارتفع قليلاً إلى 26.6 بالمائة في مارس 2024.

وجاء أيضًا في التقرير أنّه تمّ تسجيل ارتفاعٍ حادٍ في استهلاك المهدئات، حيث زاد 2.5 مرة خلال عام الحرب. قبل الحرب، كان 3.8 بالمائة فقط من الجمهور في إسرائيل يستهلكون المهدئات، بينما في يونيو 2024 ارتفع المعدل إلى 9.5 بالمائة.

وتأثرت المنطقة الشمالية التي تعرضت للهجوم بشكلٍ خاصٍّ، وسجلت أكبر قفزة في استخدام المهدئات المسببة للإدمان المعرضة لخطر متزايد – 8.5 بالمائة، وفي المرتبة الثانية، كانت هناك زيادة بنسبة 5 بالمائة في استخدام تلك المواد في منطقة غوش دان، أيْ مركز دولة الاحتلال، وفي قلبه مدينة تل أبيب. وفي منطقة الجنوب كان هناك ارتفاع بنسبة 4 بالمائة، وفي القدس المحتلة بنسبة 2.4 بالمائة.

اضطراب ما بعد الصدمة

بلغت نسبة الإسرائيليين الذين عانوا من أعراضٍ حادّةٍ لاضطراب ما بعد الصدمة في عام 2022 حوالي 12 بالمائة، وبعد شهرين من الحرب، في ديسمبر 2023، تمّ تسجيل قفزة هائلة: 25 بالمائة من السكان يعانون من مثل هذه الأعراض. وبحسب التقرير بعد حوالي عامٍ من اندلاع الحرب، يعاني 17.4 بالمائة من السكان من أعراضٍ حادّةٍ لاضطراب ما بعد الصدمة.

وأبلغ 27 بالمائة من الشباب (18-26) عن أعراضٍ حادّةٍ لاضطراب ما بعد الصدمة، مقارنة بـ 20 بالمائة من الأشخاص في منتصف العمر (27-39)، كما أبلغ 26 بالمائة من الذين يخدمون في الجيش الإسرائيليّ عن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الشديدة.

وقال المركز إنّه اعتبارًا من يونيو الفائت أبلغ 53 بالمائة من الرجال والنساء الإسرائيليين عن أعراضٍ حادّةٍ بعد الصدمة وأيضًا عن استخدامٍ شديد الخطورة للمواد المسببة للإدمان، مقارنة بـ 19 بالمائة فقط بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض شديدة بعد الصدمة، وفقًا للتقرير.

اقرأ أيضا

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق