الأديب أبو الخير يكتب "تحت شمس الله"

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الأديب أبو الخير يكتب
صورة: هسبريس
هسبريس من الرباطالأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 09:19

بعنوان “تحت شمس الله”، صدر للأديب أبي الخير الناصري كتاب جديد، ضمن منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، ضاما مختارات من يومياته في العامين 2021 و2022.

ووفق ورقة المنشور الجديد، فإن كاتبه قد قسّمه إلى بابين يحتوي كل منهما يوميات أحد العامين، يليهما ملحق لصور ذات صلة بموضوعات اليوميات وقضاياها.

وقال المؤلف حول عمله: “هذه مختارات من يومياتي.. تضمُّ شذراتٍ من حياتي، وآرائي، ونظراتي، وهي لا تَنْفكُّ عن هذه المدينة/ الشُّرفة (أصيلة) التي منها أطلُّ على العالم، وفيها أكتب ما أكتبه نقدا، وسردا، وهزلا، وجِدا، ويقظة، وحُلما…” (ص05).

ومما يقرأ على ظهر الكتاب من يوميات العام 2022: “لا أحد في مقهى “ازريرق” هذه الظهيرة غيرُ شابين ترتفع أصواتهما بأحاديث السفر. ألقي جسدي على كرسي، وأسند ظهري إلى سور عتيق ينطق هَمسًا بماضي المدينة. أمامي سورُ المقهى، سورٌ من قصَب، ومن ورائه سور حديد يحول بين البحر وبيني…. أغمض عيني مستجيبا لنداء مهموس من ورائي.. يتراءى لي مركب “سيدي الغزواني” في “الحفرة””.

وتابع: “ساكناً أراه يتراقص بطيئا على معزوفة أمواج المساء. هنا قضينا شطرا من الصباح عامئذ، والدي وأنا، قبل أن يدعونا بعض رجال السلطة إلى مغادرة المركب والتوجه نحو اليابسة”.

يذكر أن أبا الخير الناصري من مواليد العام 1980م بمدينة أصيلة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الآداب في العام 2017م، ويعمل أستاذا للغة العربية. وقد أصدر الكاتب مؤلفات وكتبا؛ منها: “تصويبات لغوية في الفصحى والعامية” (2008)، “في صحبة سيدي محمد الناصري رحمه الله تعالى” (2008)، و“لا أعبد ما تعبدون” (2011)، و“وردة في جدار” (2015)، و“خارج القفص” (2016)، و“في صحبة أستاذي محمد الحافظ الروسي” (2017)، و“غيمات الندى” (2019)، و“فحص مضاد” (2022)، و”فِتْر وشِبْر” (2024).

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق