طبول الحرب تدق.. تجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء يهدد المنطقة

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
5

لا أحد يستبعد اندلاع حرب واسعة بين إيران وإسرائيل، إذا تجاوزت الأخيرة الخطوط الحمر، وإذا ما وجهت ضربة انتقامية للمصالح الإيرانية ردًا على الضربة الصاروخية الإيرانية في 1 أكتوبر 2024.

وتزداد المخاوف مع التصريحات المتبادلة بين طهران وتل أبيب التي تؤكد على جدية الانتقام المتبادل، إذا ما أقدمت واحدة على توجيه ضربة عسكرية ضد الأخرى.

وزير الطاقة الاسرائيلي

وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين

تصريحات نارية

الثلاثاء الماضي 15 أكتوبر، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إسرائيل بضربة موجعة في حال هاجمت أهدافا إيرانية.

بينما اليوم الجمعة 18 أكتوبر، وحسبما نقل موقع واللا العبري، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن دولته ملتزمة بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإن جميع الخيارات على الطاولة بما في ذلك مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. محذرًا لا منشأة عسكرية أو بنية تحتية أو أحد في إيران يتمتع بحصانة من هجومنا.

وتشير تصريحات وزير الخارجية التركي، خاقان فيدان، خلال لقائه مع قناة Haberglobal التركية، أمس الخميس، إلى جدية احتمال التصعيد المتبادل بين تل أبيب وطهران.

فقد قال فيدان إن بلاده تعتبر احتمال الحرب بين إسرائيل وإيران كبيرًا، مشددًا على أهمية الاستعداد لمثل هذا التوقع.

«ثاد» في مواجهة «فتاح».. حرب الصواريخ بين إسرائيل وإيران

«ثاد» في مواجهة «فتاح».. حرب الصواريخ بين إسرائيل وإيران

ضربات متبادلة

يبدو أن الرد الإسرائيلي على الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة لا مفر منه، لكن الخشية هي من الانتقام الإيراني، أي الرد الإيراني المضاد الذي سيتبعها، ما يعني ارتفاع احتمالية اندلاع حرب واسعة. ولذلك سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تأمين المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية بإرسال منظومة “ثاد” الدفاعية الصاروخية إلى تل أبيب.

وتلعب الأهداف السياسية دورًا في إدارة توقيت الضربة الإسرائيلية المنتظرة، فمن المتوقع أن تقع الضربة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.

وهناك توقعات أخرى، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمل على إظهار صورة المنتصر بعد ذكرى عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر 2023)، وأن الضربة ستتم خلال احتفالات عيد العرش اليهودي أو عيد المظلة، أي حتى 23 أكتوبر الجاري.

صاروخ فتاح

ضربات موجعة

تركز إسرائيل على توجيه ضربة موجعة لإيران، تستعيد من خلالها نظرية الردع الاستراتيجية، فإن توجيه ضربة صامتة لن يكون كافيًا للرد على الضربة الصاروخية الإيرانية التي أضرت بصورة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.

ولذلك يتخوف العالم من خطورة استهداف إسرائيل منشآت إيرانية نووية صغيرة، مثل مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، وهو ما قد يعقبه انتقام إيراني يستهدف منشآت نووية إسرائيلية.

كذلك، إذا أقدمت إسرائيل على ضرب منصات تصدير النفط في جزيرة خارك الإيرانية، فإن ذلك يضر الاقتصاد الإيراني بشدة، وهو ما يستدعي الانتقام الإيراني.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق